صندوق التنبيهات أو للإعلان

قلبي دليلي

التعليقات مغلقة
في زخم الأصوات،وزحام الآراء وفي ظل الحديث عن الاصلاح ومقاومة الفساد

 
 
هل تتوفر لنا قدرة كافية للحفاظ على توازننا وسط لوثة الأفكار ، وهشاشة البنية الثقافية المستوردة المراد ترسيخها في المحيط الاجتماعي؟!

كيف نعيد ترتيب أوراقنا من جديد؟! وكيف نتمثل الصورة المثالية الرائعة ، التي رسمها الوالدان عن الشخصية الناجحة التي تثير إعجاب الناس، 
وتستحوذ على اهتمامهم،
ما دامت ملتزمة بالمبادئ والقيم،
ونحن نرى المثل الجميل يتحطم أمامنا كل يوم أمام إغراء فتاة
أو صوت مغنية،
أو لقطة ساخنة لفيلم يستبيح نظر المشاهد،
ولا يراعي لجوارحه حرمة، 
ناهيك عن أن يعتني بمشاعره 
أو يلتفت إلى ما أحدثته من خراب وتدمير في نفسه؟!! 

هل تعدُّ التربيةُ القائمة على القمع ،والإرهاب، والتخويف، وقتل المشاعر والإحساسات، وصياغة الشخصية الجافة الصارمة الناقمة 
على المجتمع - الأسلوبَ الأمثل لتربية هذا الجيل؟

هل عبارات وتوجيهات (اسكت يا ولد.. لا تجلس مع الكبار.. أنت لا يعتمد عليك.. أنت فاشل.. فلان أحسن منك..
عيب عليك أما تستحي.. سودت وجوهنا.. ..
والحرمان من المال أو السيارة.. 
أومن الخروج مع الزملاء بحجة عدم الوقوع في المحظورات.. 

واختيار نوعية الأكل والشرب واللباس..
وقسر الأبناء على دراسات لا يرغبونها..
وإجبارهم على اعتناق أفكار لا يؤمنون بها..) 

هل هي أساليب مجدية..؟  

كيف سنشق طريقنا في هذه الضوضاء؟؟

إن مهمة التربية.. سواء كانت تربية النفس او تربية الغير
هي مهمة شاقة لا يتقنها الكثيرون

وكلما اتسع نطاق البيئة التي تتم فيها هذه المهمة كلما ازدادت صعوبتها

وفي عصر العولمة صارت البيئة هي العالم كله،
على ما فيه من اختلاف في الديانات والثقافات، 
يزداد حينًا ليكون تضادًّا 
ويقل حينًا ليكون تنوعًا.

في وسط كل هذا الغبار الذي يغطي الأفق

أحتاج الى دليل

وهنا




قلبي دليلي

تعديل صفحة…