صندوق التنبيهات أو للإعلان

البدو بين مصر واسرائيل

أضف تعليق1:41 ص, كتبها لكم: مهموم

كثيرا ما تشوقت الى زيارة سيناء
تلك البقعه من ارض مصر صاحبة الصيت الذائع والقيمة الغالية والانتماء الاسيوي
وذهبت الى هناك فعلا
وكان في ذات الوقت يدور حديث عن حصار غزة وتخطيط اليهود لتهجيرهم الى مصر سيناء
زرت سيناء
وزرت العديد من الاماكن الاثرية من عيون موسى الى جبل الطور الى دير سانت كاترين
وادركت هناك
ان هذه البقعة التي تنتمي سياسيا وجغرافيا الى مصر
لا تمت الى مصر الاسلامية بصله
بل هيا اذا فكرنا فيها دينيا منطقة يهوديه صرفه
لا يمكن ان يكون تخطيط اليهود يجري في سياق تهجير غزة اليها
انهم يريدونها
يريدون جبل الطور
وعيون موسى
يريدون امتلاك ارض التيه

هل تعلمون ان اليهود اصرو على وجود سفارتهم في الجيزة
بالتحديد على الجانب الغربي للنيل??
بالتاكيد فعلو ذلك
فهم لم يقيمو سفارتهم على ارض دولتهم النيل للفرات
لذا بنوها على الجانب الغربي للنيل

اعتقد انهم يريدون تهجير اهالي غزة الى الاردن وليس مصر
انهم عائدون مرة اخرى لسلب سيناء
لذا يتم بالتعاون مع النظام المبارك تجهيز هذه القطعه لهم 
متى ارادو الحصول عليها

فنرى مدى اهمال سيناء 
ومدى معاداة الحكومة لاهل سيناء وبدوها
هذه القضية تحتاج الى الكثير من المقالات لمناقشتها والتمثيل لها
لكن في هذا المقال اود ان اشير للدافع الذي دفعني لكتابته.....
فقد قرأت في جريدة امريكية كتبت عن تدهور علاقة البدو بمصر
حتى انهم يعتبرون انفسهم اسرائيليين
وتنقل عن احد البدو قوله ان في حالة  نشوب حرب بين مصر واسرائيل سوف يرفع البدو السلاح في وجه مصر
هذا البدوي المتطرف وهذه المجلة التي تهدف لزعزعة ايمان البدو بمصريتهم
والمصريين باخوتهم
مؤشر خطير لما تقوم به الحكومة من خناق وتضييق على البدو
ونقلت المجلة الأمريكية توقعات المحلل السياسي المصري عمرو حمزاوي بأنه قد تكون هناك اضطرابات وتوترات قريبة بين الحكومة المصرية وبدو سيناء بسبب الجدار الفولاذي الذي يقضي علي أهم موارد الرزق بالنسبة لهؤلاء البدو، وهو ما قد يسفر عن نتائج كارثية، خاصة أن الرئيس مبارك كان قد أعلن أن الهدف من بناء الجدار هو منع أي عمليات إرهابية ضد مصر كتلك التي وقعت في طابا والقاهرة وغيرهما من مدن مصر.
وأشار تقرير المجلة الأمريكية إلي أن البدو أصبحوا لا يعتبرون أنفسهم مصريين، حيث إنهم في المباراة الأخيرة بين مصر والجزائر أعلنوا أنهم يشجعون منتخب الجزائر ضد منتخب مصر، والسبب في ذلك أن الحكومة توقفت عن اعتبارهم مصريين بدورها، إلي جانب أن بعض هؤلاء مسلح
وأضافت «تايم» الأمريكية أن ما قد يشعل فتيل الخلاف مجددا بين الحكومة والبدو هو أن البدو في مناطق شمال سيناء كانوا يعتمدون في رزقهم علي الأنفاق التي كانوا يوصلون من خلالها البضائع إلي قطاع غزة، وخاصة خلال العامين الأخيرين اللذين كان القطاع محاصرا خلالهما بشدة، وبالتالي استفاد البدو خلالهما وحققوا مكاسب جيدة، إلا أن الجدار الفولاذي الذي بدأت مصر بناءه للقضاء علي الأنفاق عطل هذا المصدر من مصادر رزق البدو.

ولنا لقاء اخر في هذا الموضوع 

تعديل الرسالة…

هل تريد التعليق على التدوينة ؟