هذه المسرحية أيضا للاديب الاسباني جالا
هي هجاء سياسي بعيدا عن المسائل الميتافيزيقية
التي شغلته سابقا
فالايمان السياسي هنا اشد قوة وفعالية.
يقدم جالا شخصية عملاقة هنا
تدعى جيلفر
جاءت لتحرير الشعب من قمع وتسلط حكومة الملك
وبالفعل يستطيع ان يحقق لهذا البلد التقدم والازدهار والسعادة
ويخلق منه ثوارا
ويخاف الملك من تأثير جيلفر فيصدر مرسوما ملكيا باغتياله
ولكن لم يستطع قتل الامل الذي تركه جيلفر في الشعب
الذي استطاع ان يقضي على الملكية
وتكافح الملكة من اجل تحقيق الحب والحرية
فها هي تقع في حب شخص جمهوري
هو الممثل الوحيد لحزب سيااسي
ويرمز هنا لمعارضة غير موجودة
جعلها تحس بتقدم سنها
وعدم قدرتها على الانجاب
يموت الحبيب
ولكن موته يجعل الملكة اكثر اصرار
في محاولتها لاقامة عالم افضل
فتغادر المدينة
ويتبعها الجميع
وتترك الملك وحيدا.
تعليق واحد على { الشمس في بيت النمل }
21 أغسطس 2010 في 2:51 م [حذف]
رائع جدا
من الجميل أن يعبر الفن عن فكر هادف أو يعكس صورة واقعية تستحق اعادة التفكير فيها ومحاولة تغييرها
أسعد دوما بقراءة حرفك
دمت جوادا أخي العزيز
هل تريد التعليق على التدوينة ؟