كلاهما واجها من الحياة
ما يدمي الفؤاد .. ويجرح المقل
وكلاهما .. رأى في عيني الآخر .. نظرة أمل
تواعدا
بعد حديث .. لم يطل
أن يكونا إلى جانب بعضهما البعض
لمواجهة .. مصائب الدهر
وظلا معا لبعض الوقت
ولكن
هناك سببا دائما .. لِمَن رحل
وقد رحل
ورغم أنه لم يرحل كليا
إلا أن وجوده أضحى شحيحا
وأصبحت تطلبه .. حثيثا
ترتجيه أن يبقى معها .. ولا يغيب عن عينيها
ففي غيابه ضاع الطريق .. بات المساء بلا قمر
لماذا أصبح لقاءهما كلقاء غريبين
لم يعرفا بعضهما من قبل ؟؟!!!
ما الذي أصاب علاقتهما الانسانية البحتة
الخالية من أية مصلحة ؟؟!!!
تُرى .. أَوَقَعَ أحدهما بتصرف دونما قصد في خطأ بحق الآخر ؟؟!!
وهل سيفترقا ؟؟
أم تظل علاقتهما مشوبة بالفتور ..
وبيدها .. ما العمل ؟؟!!!
فيا مَن بدَّل حزنها فرحا
و كان فجرها الذي أتى
بعد أن عانق عيناها ظلام ليل طويل
عاشته في ألم وعذاب
وأشرق بحياتها كشمس حقيقة لا تغيب
فعندما يغيب
يغيب الصدق والعقل
وتغرب شمس السعادة
وتروح معه الروح
ستنتظر
وتُمَنِّي ذاتها بلقاء
عسى أن يكون قريب
.
هل تريد التعليق على التدوينة ؟